رئيسة مجلس إدارة مدارس المملكة تزور الفصول الدراسية مع انطلاقة الدراسة

في لفتة تعبّر عن دعم القيادة التعليمية واهتمامها المباشر بالطلبة، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال آل سعود، رئيسة مجلس إدارة مدارس المملكة، بزيارة ميدانية للفصول الدراسية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.

وخلال الزيارة، التقت سموّها عددًا من الطلاب والطالبات في مختلف المراحل، وتبادلت معهم الأحاديث حول تجربتهم الدراسية، وتطلعاتهم لهذا العام. كما اطّلعت على البيئة التعليمية والتجهيزات داخل الفصول، وعبّرت عن فخرها بما لمسته من جاهزية عالية وروح إيجابية في أوساط المعلمين والطلبة على حدّ سواء.

وتؤكد هذه الزيارة على اهتمام سمو الأميرة ريم بتعزيز العلاقة المباشرة مع الميدان التربوي، ودعم كل ما من شأنه أن يسهم في خلق بيئة تعليمية محفزة، تحتضن الإبداع وتدعم النمو الشامل للطلبة.

تأتي هذه الزيارة كجزء من التزام مدارس المملكة بالشفافية، والانفتاح، والريادة في تقديم تجربة تعليمية متكاملة، قائمة على التواصل المستمر بين القيادة التعليمية والمجتمع المدرسي.

تركز مدارس المملكة على خلق بيئة مدرسية قائمة على الاحترام، الأمان، والرفاهية، حيث يصبح الطالب في قلب العملية التعليمية. من فضول أطفال مرحلة رياض الأطفال، إلى ثقة طلاب المرحلة الثانوية، تُصمم كل مرحلة بعناية لتلهم حب التعلم، وتُنمّي الشخصية، وتُعزز الفضول والاكتشاف.

تعتمد المدارس مناهج معترف بها دوليًا، وتدمجها مع القيم السعودية الأصيلة، لتمنح طلابها أفضل ما في العالمين. هذا المزيج الفريد يمكّن الطلاب من ترسيخ هويتهم الوطنية مع الانفتاح على الثقافات العالمية، ويُعدّهم لمستقبل مليء بالفرص.

الرؤية: أن نكون مؤسسة تعليمية رائدة تُلهم التميز وتمكّن قادة المستقبل العالميين. الرسالة: تقديم تعليم عالمي المستوى، يوازن بين التميز الأكاديمي وتنمية الشخصية، ويُعدّ الطلاب ليكونوا مواطنين عالميين فاعلين في عالم مترابط

مدارس المملكة ليست مجرد مكان للتعلم، بل مجتمع نابض بالحياة، يضع الطالب في قلب كل إنجاز. ومن خلال استراتيجيات حديثة تواكب رؤية المملكة 2030، تستمر المدارس في تعزيز الابتكار، وتنمية التفكير النقدي والإبداعي، وتمكين الطلاب ليكونوا قادة مؤثرين في مجتمعهم والعالم.